اعزائي القراء نتعرف اليوم علي أبولو:
كان إلهًا رئيسيًا من آلهة الأساطير الإغريقية والرومانية. فهو ابن
الإله زيوس ـ كبير الآلهة ـ والإلاهة ليتو ـ وفق ما جاء في الأساطير اليونانية. كما
كانت له أخت توأم هي الإلاهة آرتيميس. أما في الأساطير الرومانية فإن والديْ أبولو
هما الإله جوبيتر، والإلاهة لاتُونا، وتوأمه الإلاهة ديانا.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5FbwAO_rd_kETMdgIvIyNljUo5xOWKiJVFsHssaGWwlRpdSjas1C9uH8y77VwJ4Ctlpzxirk65Y6MTXmTplzC5hiqrbFBk36x5y77clLUnuMjp555qb4ybuBtBi2tNq0Zqq7uFhjOJi4/s1600/apollo.jpg)
وتذهب الأسطورة إلى أن أبولُّو قام بقتل التنِّين بيثيا في مدينة دِلْفي. وقد صارت مَزارا لعبادته في اليونان.
وكان أبولو كما زعموا إلهًا للنبوءات التي تقوم بإبلاغها للبشر كاهنة في المدينة
تدعى بيثيا. وتنتاب الكاهنة عند قيامها بذلك العمل غيبوبة تجعلها تهذي بكلام مبهم،
نتيجة وقوعها تحت سيطرة أبولو، كما يقولون. ومن ثم يقوم غيرها من الكهنة بتفسيره
للناس.
واتخذ الإغريق والرومان من أبولُّو رمزًا للرجل الشاب المثالي في شكله ونزاهته
وذكائه وقوته. كما أنه رمز للفلاح ورجاحة العقل. غير أن خصال أبولّو لم تكن خالية
من قسوة، إذ إنه قام، بالاشتراك مع آرتيميس، بقتل أطفال نيوبي ملكة طيبة التي كانت
تتباهى بتميُّزها على ليتو.
أغرم أبولو بدافْني ابنة بينيس إله النهر، وطاردها فهربت منه واحتمت بأبيها الذي
مسخها شجرة من نبات الغار فاتخذها أبولُّو شجرته المقدسة كما تزعم الأسطورة.
0 comments:
Post a Comment